دولة قطر تؤكد حرصها على دعم الجهود الدولية لتنفيذ أجندة الشباب والسلام والأمن

أكدت دولة قطر حرصها على دعم الجهود الدولية لتنفيذ أجندة الشباب والسلام والأمن وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2250 (2015 )، معلنة عن استضافة مؤتمر عالمي رفيع المستوى بشأن عمليات السلام الشاملة، والذي سيعقد في الدوحة في 29-30 مايو 2021.

جاء هذا في بيان أدلت به سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في جلسة عقدت بصيغة (آريا) لمجلس الأمن الدولي حول "الشباب والسلام والأمن: الاستفادة من الحوار بين الأجيال لبناء السلام والحفاظ عليه وتعزيز التمساك الاجتماعي على مستويات المجتمع".

ولفتت سعادتها إلى مشاركة دولة قطر عام 2019 مع فنلندا وكولومبيا في تنظيم الندوة الدولية الأولى حول مشاركة الشباب في عملية السلام التي عقدت في هلسنكي. وأشارت إلى المخرجات الرئيسية لتلك الندوة بورقة سياسات كانت بعنوان "نحن هنا: نهج متكامل لعمليات السلام الشاملة للشباب" والتي تضمنت 17 توصية مهمة من أجل تعزيز مشاركة الشباب في عمليات السلام.

ونوّهت بتعاون دولة قطر في تنظيم المؤتمر العالمي الرفيع المستوى مع فنلندا وكولومبيا ومكتب مبعوث الأمين العام للشباب ومؤسسة التعليم فوق الجميع، بالإضافة إلى عدد من هيئات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وأوضحت أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز الإرادة السياسية والالتزام تجاه إشراك الشباب في عمليات السلام، وإلى عرض التقدم المحرز في تنفيذ التوصيات الرئيسية لورقة السياسة العالمية الصادرة عن الندوة الدولية الأولى.

وقالت سعادتها إن "مخرجات المؤتمر ستشمل إطلاق مبادئ توجيهية لدعم التنفيذ على المستوى القطري لأجندة الشباب والسلام والأمن، وإطلاق استراتيجية مدتها خمس سنوات لتعزيز عمليات السلام الشاملة للشباب".

كما أعربت عن ثقتها بأن هذا المؤتمر سيمثل نقطة تحول بالنسبة لأجندة الشباب والسلام والأمن من خلال توليد التزامات سياسية على المستوى الوطني ومن خلال تعزيز بيئة مواتية لعمليات السلام الشاملة للشباب لتصبح أكثر استدامة.

وحرصت سعادتها على القول إن "مسألة تعزيز مشاركة الشابات في عمليات السلام هي جزء لا يتجزأ من البرنامج مع أخذ المساواة بين الجنسين في الاعتبار في جميع مراحل الإعداد والتنفيذ ومتابعة نتائج المؤتمر".

وفي الختام، أكدت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، على أن دولة قطر إلى جانب المنظمين المشاركين تعمل بلا كلل لضمان أن تشمل المشاركة في المؤتمر أكبر عدد ممكن من الشباب والشابات من البلدان التي تمر بنزاعات، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من الدول التي تقوم بدور الوساطة في عمليات السلام.